رصدت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز » الأمريكية انخراط الرئيس باراك أوباما في حرب كلامية مع جمهوريين، الأسبوع الماضي، حول مزاعم بأنه دفع سرًا 400 مليون دولار فدية لإيران في وقت سابق من العام الجاري؛ لتأمين الإفراج عن 4 أمريكيين، بينهم مراسل «واشنطن بوست»، جيسون رضائيان.

ورأت الصحيفة، في افتتاحية على موقعها الإلكتروني بعنوان «المدفوع لإيران لم يكن فدية»، أن أوباما أبلى بلاء حسنا في تلك الحرب الكلامية التي كشفت عن أن المقاومة في واشنطن للاتفاق النووي مع إيران لا تزال قوية رغم مرور عام على إبرامه.

ووصفت «لوس أنجلوس تايمز» هذه المقاومة للاتفاق، بأنها محبطة، لأنه لا يزال يعتبر الطريقة المثلى للحيلولة دون تطوير إيران لأسلحة نووية وإضرام شعلة سباق تسلح نووي إقليمي.

ولفتت الصحيفة إلى أن صيحات الجمهوريين بشأن «فدية» أطلقها تقرير نشرته مؤخرا صحيفة الـ«وول ستريت جورنال» مفاده أن الولايات المتحدة أرسلت «صناديق خشبية مكتظة بعملات اليورو والفرنك السويسري وغيرهما» إلى إيران عبر طائرة بضائع في شهر يناير الماضي في نفس الوقت الذي أطلق فيه سراح الأمريكيين.

ونقلت الصحيفة قول رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان، أن المدفوع النقدي كان «فصلا آخر في ملحمة التضليل المستمرة للشعب الأمريكي بشأن الصفقة النووية الخطيرة».